وأخرج مسلم في صحيحه رقم (٢٩/ ٨٥٨) من حديث جابر قال: أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يصلي الجمعة ثم يذهبون إلى جمالهم فيريحونها حتى تزول الشمس. وأخرج البخاري في صحيحه رقم (٤١٦٨) ومسلم رقم (٨٦٠) وأبو داود رقم (١٠٨٥) والنسائي رقم (١٣٩١) وابن ماجه رقم (١١٠٠) من حديث سلمة بن الأكوع قال: كنا نجمع مع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذا زالت الشمس. قال الشوكاني في السيل الجرار (١/ ٦٠٠) ومجموع هذه الأحاديث يدل على أن وقت صلاة الجمعة حال الزوال وقبله، ولا موجب لتأويل بعضها. (٢) بداية المجتهد ونهاية المقتصد لابن رشد (١/ ٣٨٦) بتحقيقي. (٣) الجمعة: ٩.