٤٨٨٥ - يزِيدُ مَوْلَى الْمُنْبَعِثِ عن زَيْدَ بْنَ خَالِدٍ: سُئِلَ النبي - صلى الله عليه وسلم - عَنِ اللُّقَطَةِ الذَّهَبِ والْوَرِقِ ,فَقَالَ: اعْرِفْ وِكَاءَهَا وَعِفَاصَهَا ,ثُمَّ عَرِّفْهَا سَنَةً فَإِنْ لَمْ تَعْرِفْ فَاسْتَنْفِقْهَا وَلْتَكُنْ وَدِيعَةً عِنْدَكَ ,فَإِنْ جَاءَ طَالِبُهَا يَوْمًا مِنَ الدَّهْرِ ,فَأَدِّهَا إِلَيْهِ وَسَأَلَهُ عَنْ ضَالَّةِ الإبِلِ ,فَقَالَ: مَا لَكَ وَلَهَا؟ دَعْهَا ,فَإِنَّ مَعَهَا حِذَاءَهَا ,وَسِقَاءَهَا تَرِدُ الْمَاءَ ,وَتَأْكُلُ الشَّجَرَ حَتَّى يَجِدَهَا رَبُّهَا ,وَسَأَلَهُ عَنِ الشَّاةِ ,فَقَالَ: خُذْهَا فَإِنَّمَا هِيَ لَكَ أَوْ لأَخِيكَ أَوْ لِلذِّئْبِ (١).
(١) البخاري (٩١، ٢٣٧٢، ٢٤٢٧، ٢٤٢٩)، ومسلم (١٧٢٢)، وأبو داود (١٧٠١).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://www.shamela.app/page/contribute