مَا شَاءَ اللَّهُ، ثُمَّ أَذْنَبَ ذَنْبا - وَرُبَّما قَالَ: أَصَاب ذَنْبا، فَقَالَ: رَبِّ، أَصَبْتُ أَوْ قَالَ: أَذْنَبْتُ آخَرَ، فَاغْفِرْهُ لي، فَقَالَ: أَعَلِمَ عَبْدِي أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ، وَيَأْخُذُ بِهِ، غَفَرْتُ لِعَبْدِي ثَلَاثا، فَلْيَعْمَلْ مَا شَاءَ».
وأخرج هذا الحديث مسلم في صحيحه - باب - (سعة رحمة الله، وأنها تغلب غضبه) ج - ١٠ ص ١٨٨ هامش القسطلاني.
٢٣٠ - فقال بسنده إلى أَبي هُرَيْرَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبيِّ فِيمَا يَحْكِي عَنْ رَبِّهِ - عَزَّ وَجَلَّ - قَالَ: «أَذْنَبَ عَبْدٌ ذَنْبا، فَقَالَ اللَّهُمَّ، اغْفِرْ لي ذَنْبي، فَقَالَ: تَبَارَكَ وَتَعَالى - أَذْنَبَ عَبْدِي ذَنْبا، فَعَلِمَ أَنَّ لَهُ رَبًّا، يَغْفِرُ الذَّنْبَ، وَيَأْخُذُ بهِ، ثُمَّ عَادَ فَأَذْنَبَ، فَقَالَ: أَيْ رَبِّ، اغْفِرْ لِي ذنْبي، فَقَالَ تَبَارَكَ وَتَعَالى، عَبْدي أَذْنَب ذَنْبا، فَعَلِمَ أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفرُ الذَّنْبَ، وَيأْخُذُ بهِ، ثُمَّ عَادَ فَأَذْنَبَ، فَقَالَ: أَيْ رَبِّ، اغْفِرْ لي ذَنْبي فَقَالَ تَبَارَكَ وَتعَالَى: أَذْنَبَ عَبْدي ذَنْبا، فَعَلِمَ أَنَّ لَهُ رَبًّا، يَغْفِرُ الذَّنْبَ، وَيَأْخُذُ بِالذَّنْبِ، اعمَلْ مَا شئْتَ، فَقَدْ غَفَرْتُ لَكَ».
قال عبد الأعلى أحد الرواة: لا أدري أقال في الثالثة، أو في الرابعة: (اعْمَلْ مَا شِئْتَ).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://www.shamela.app/page/contribute