لهم في الإيمان ليبلغوه أو يقاربوه؛ فعن خباب بن الأرت (رضي الله عنه) قال: شكونا إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو متوسد بردة له في ظل الكعبة، قلنا: ألا تستنصر لنا؟ ألا تدعو الله لنا؟ قال:
فانظر يا هذا، فإنه لو اجتمعت قوى الكون فجاءت يشد بعضها بعضًا فنزلت في عبارة من الكلام لتملأ نفوس المؤمنين بقوتها لما وُضعت إلا هذا الوضع من
(١) صحيح: أخرجه البخاري في "صحيحه" (٣٦١٢، ٣٨٥٢، ٦٩٤٣)، والإمام أحمد في "المسند" (٥/ ١٠٩، ١١٠، ١١١)، (٦/ ٣٩٥)، وأبو داود (٢٦٤٩)، والنسائي في "المجتبى" (٥٣٢٠) مختصرًا، وأبو يعلى في "مسنده" (٧٢١٣)، وابن حبان في "صحيحه" (٦٦٩٨ - إحسان)، والحاكم (٣/ ٣٨٢)، والبيهقي في "السنن الكبير" (٩/ ٥)، والطبراني في "المعجم الكبير" (٣٦٣٩، ٣٦٤٠ - ٣٦٤٦، ٣٦٤٧)، وأبو نعيم في "حلية الأولياء وطبقات الأصفياء" (١/ ١٣٧) رَقْم (٤٧٣).