(٢) قال الحافظ في "الفتح" (٤/ ٥٥٢): ((المراد بالأهل: ما له من زوج وولد، وبالمال: ما له من رقيق وخدم. وزعم الداودي أن المراد بالمال: الدواب، وتعقبوه، وله وجه)) ا. هـ. (٣) نأى: بَعُد. والباء في (بي) للتعدية، كأنه قال: بعدني. ولا يظهر في الكلام ما يصلح أن يكون فاعلاً، ولكن ما رأيت أحدًا تعرض له، والأقرب: أن يعتبر الفاعل ضمير السير أو المشي، كأنه أضمر اعتمادًا على السياق، أي: بعدني السير في طلب شيء يومًا. والله أعلم. قاله أبو الحسن السندي (رحمه الله) في "حاشيته على صحيح البخاري" (٢/ ٣٥) ط/ عيسى البابي الحلبي. قلت: وقع في رواية: ((فنأى بي طلبُ الشَّجَرِ يومًا)). والله الموفق لا رب سواه.