٧٨٨ - إن لله تعالى ريحًا يبعثها على رأس مائة سنة تقبض روح كل مؤمن.
٧٨٩ - إن لله تعالى ضنائن من خلقه، يغذوهم في رحمته، يحييهم في عافية ويُمِيتُهم في عافية، وإذا توفاهم توفاهم إلى جنته، أولئك الذين تمر عليهم الفتن كقطع الليل المظلم وهم منها في عافية.
٧٩٠ - إن لله تعالى عبادا اختصهم بحوائج الناس يفزع الناس إليهم في حوائجهم، أولئك الآمنون من عذاب الله.
٧٩١ - إن لله تعالى عبادًا يَضِنّ بهم عن القتل ويطيل أعمارهم في حسن العمل، ويحسن أرزاقهم، ويحييهم في عافية، ويقبض أرواحهم في عافية على الفرش، فيعطيهم منازل الشهداء.
٧٩٢ - إن لله تعالى في كل يوم جمعة ستمائة ألف عتيق يعتقهم من النار كلهم قد استوجبوا النار.
٧٩٣ - إن لله تعالى مجاهدين في الأرض أفضل من الشهداء، أحياء مرزوقين، يمشون على الأرض، يباهي الله بهم ملائكة السماء، وتزين لهم الجنة كما تزينت أم سلمة لرسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم -، هم الآمرون بالمعروف والناهون عن المنكر، والمحبون في الله، والمبغضون في الله، والذي نفسي بيده إن العبد منهم ليكون في الغرفة فوق غرف الشهداء، للغرفة منها ثلاثمائة ألف باب، منها الياقوت والزمرد الأخضر، على كل باب نور، وإن الرجل منهم ليتزوج بثلاثمائة ألف حوراء، قاصرات الطرف عِين، كلما التفت إلى واحدة منهن فنظر إليها تقول له:«أتذكر يوم كذا وكذا أمرتَ بالمعروف، ونهيتَ عن المنكر؟»، كلما نظر إلى واحدة منهن ذكرَتْ له مقامًا أمر فيه بمعروف، ونهى فيه عن منكر.
٧٩٤ - إن لله تعالى ملَكا موكّلًا بمن يقول:«يا أرحم الراحمين»، فمن قالها ثلاثًا قال له الملك:«إن أرحم الراحمين قد أقبل عليك فَسَلْ».