(٢) انظر (العواصم من القواصم) (٣) لو كانت فيه كما ادعى الحلي. (٤) أورده ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة: ٢/ ٤٣٠؛ الحلي، نهج الحق: ص ٢١٢؛ المجلسي، بحار الأنوار: ٣٥/ ٢٤. وعزاه الحلي إلى مسند الإمام أحمد وليس فيه أو في كتب الحديث المعتبرة عند أهل السنة، لكن رواه ابن عساكر في تاريخ دمشق: ٤٢/ ٦٢، من رواية الحسن بن علي بن صالح أبو سعيد العدوي البصري الملقب بالذئب (ت ٣١٩هـ). قال الدارقطني عنه: «متروك»، وقال ابن عدي: «يضع الحديث». انظر ميزان الاعتدال: ٢/ ٢٥٨؛ لسان الميزان: ٢/ ٢٢٩. وحكم عليه بالوضع ابن الجوزي في الموضوعات: ١/ ٣٤٠؛ والسيوطي في اللآلئ المصنوعة: ١/ ٣٢٠؛ والشوكاني في الفوائد المجموعة: ص ١٠٧٨. (٥) كذبه يحيى بن معين والدارقطني، وذكر ابن الجوزي حديثا يرويه في فضائل علي: «أنا وهارون ويحيى وعلي من طينة واحدة». ميزان الاعتدال: ٦/ ١٥٤؛ لسان الميزان: ٥/ ١٥٧؛ الكشف الحثيث: ٢٢٥. (٦) جعفر بن أحمد بن علي بيان بن زيد، أبو الفضل الغافقي الماسح المصري المعروف بابن أبي العلاء (ت ٢٩٩هـ)، قال ابن يونس: «كان رافضيا كذابا يضع الحديث في سب أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -»، وقال ابن عدي: «كان يحدث بأحاديث موضوعة نتهمه بوضعها». الكامل في ضعفاء الرجال: ٣/ ١٥٦؛ ابن الجوزي، الضعفاء والمتروكين: ١/ ١٧٠؛ ميزان الاعتدال: ٢/ ١٢٦؛ لسان الميزان: ٢/ ١٠٨.