(٢) انظر: معاني القرآن؛ للفراء (٣/ ٦٠)، جامع البيان (٢٦/ ٤٩)، معاني القرآن؛ للزَّجَّاج (٥/ ٩). (٣) لم أقف عليه. (٤) انظر: تفسير مقاتل (٣/ ٢٣٧)، تفسير السمرقندي (٣/ ٢٨٥)، النكت والعيون (٥/ ٢٩٧). (٥) رِفاعة بن زيد بن التابوت، كان مِنْ عُظَمَاءِ يَهُودَ من بني قَيْنُقاع، وقد أسلم نفاقاً، وكان كهفاً للمنافقين، سيئ الأدب مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وكان إذَا كَلّمَ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - لَوَى لِسَانَهُ وَقَالَ: أَرْعِنَا سَمْعَك يَا مُحَمّدُ حَتّى نُفْهِمَك، ثُمّ طَعَنَ فِي الإسلام وعابه، وفي عود النبي - صلى الله عليه وسلم - من غزوة بني المُصْطَلق هبت على الناس ريح شديدة آذتهم وتخوفوها فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((لا تخافوا فإنما هبت لموت عظيم من عظماء الكفار))، فلما قدموا المدينة وجدوا رفاعة بن زيد بن التابوت قد مات في ذلك اليوم. [انظر: تاريخ الأمم والملوك (٢/ ٢٦٢)، السِّيرة النبوية؛ لابن هشام (١/ ٥٢٦)، (١/ ٥٥٩)]. (٦) كذا ورد في النسختين (مالك بن الجعشم)، وهو تصحيفٌ من حيث اللفظ، والصواب في الاسم أنه مالك ابن الدُّخْشُم، ويقال: الدُّخْشُن بن غنم بن عوف بن عمرو بن عوف، الأنصاري، وقيل: مالك بن الدُّخشم ... ابن مالك بن الدُّخشم بن مرضخة بن غنم، اختلفوا في شهوده للعقبة، ولم يختلفوا أنه شهد بدراً وما بعدها من المشاهد، وهو الذي أسر يوم بدر سهيل بن عمرو، وكان يتهم بالنفاق، ولا يصحُّ ذلك فقد نفى عنه النبي - صلى الله عليه وسلم - ذلك، ثم هو بدري، وقال أبو عمر بن عبد البر: " لا يصح عنه النفاق، وقد ظهر من حسن إسلامه ما يمنع من اتهامه. والله أعلم "، وهو الذي أرسله رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأحرق مسجد الضرار، هو ومعن بن عدي. [انْظُرْ تَرْجَمَتَه: الاستيعاب (٣/ ٤٠٥)، أسد الغابة (٥/ ٢٠)، الإصابة (٥/ ٥٣٤)]. (٧) انظر: تفسير مقاتل (٣/ ٢٣٧)، النكت والعيون (٥/ ٢٩٧).