للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

{وَالنَّارُ مَثْوًى لَهُمْ (١٢)}: يجوزُ أنْ يكونَ " المثوى" في محلِّ رفعٍ بالخبر، ويجوزُ أنْ يكونَ في محلِّ نصبٍ بالحال، و {لَهُمْ} (١) الخبر (٢).

{وَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ}: أي: وكم من قريةٍ؟، فهي للتكثير (٣)، والمعنى: أهل قريةٍ.

{هِيَ أَشَدُّ قُوَّةً مِنْ قَرْيَتِكَ الَّتِي أَخْرَجَتْكَ}: أي: أخرجك أهلُها.

{أَهْلَكْنَاهُمْ}: بأنواع العذاب.

{فَلَا نَاصِرَ لَهُمْ (١٣)}: لم يكنْ لهم مَن ينصرُهم ويدفعُ العذابَ عنهم.

وقيل: ولا ناصر لهم الآن فينتقمَ لهم.

{أَفَمَنْ كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ} [على حُجَّة وبرهانٍ، وعقلٍ وتبيانٍ.

قيل: هو محمد - صلى الله عليه وسلم -، والبينة: القرآن.

وقيل: هم المؤمنون، والبينة: معجزة للنبي] (٤) (٥).

{كَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ}: زيّن له (٦) الشيطانُ، وسوَّلتْ له نفسُه (٧).

{وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءَهُمْ (١٤)}: جُمع على معنى {مَن} (٨).

وقيل: هم جميعُ الكفّار، وقيل: الاثنا عشر الذين (٩) تقدّم ذكرُهم، وقيل: هم الكافرون.


(١) في (أ) " وله ".
(٢) انظر: معاني القرآن؛ للفراء (٣/ ٥٩)، إعراب القرآن؛ للنَّحاس (٤/ ١٢٠)، غرائب التفسير (٢/ ١١٠٥).
(٣) في (أ) " وهي للتَّكثير ".
(٤) ما بين المعقوفتين ساقط من (ب).
(٥) انظر: جامع البيان (٢٦/ ٤٨).
(٦) " له " ساقطة من (ب).
(٧) انظر: جامع البيان (٢٦/ ٤٨)، النكت والعيون (٥/ ٢٩٧).
(٨) انظر: معاني القرآن؛ للنَّحاس (٦/ ٤٧١)، إعراب القرآن؛ للنَّحاس (٤/ ١٢١).
(٩) في (ب) " الذي ".

<<  <   >  >>