للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وروي عن ابن عباس رضي الله عنهما: أنه قال: " ما أدري ما الحنان " (١).

ابن الأعرابي (٢)، عن المفضل بن محمد: حناناً رزقاً (٣).

{وَزَكَاةً} طهارة وصلاحاً فلم يعمل بذنب.

الكلبي: صدقة تصدق الله بها على أبويه (٤).

وقيل: بركة ونماء (٥).

ابن عيسى: جعلناه زكاة لمن قبل منه أي: ذا طهارة (٦).

ونصب {حَنَانًا} و {وَزَكَاةً} عطفاً على الحكم، وقيل: نصب على المفعول له.

{وَكَانَ تَقِيًّا (١٣)} مخلصاً مسلماً مطيعا.

{وَبَرًّا بِوَالِدَيْهِ} أي: باراً بهما لا يعصيهما.

والبِرُّ: الحب، وقيل: الإسراع إلى الطاعة والمبالغة في الخدمة؛ تقول: بررت والديَّ أبرهما (٧).

{وَلَمْ يَكُنْ جَبَّارًا} قتالاً متكبراً.


(١) أخرجه ابن جرير في جامع البيان (١٥/ ٤٧٨)، وذكره السيوطي في الدر (١٠/ ٢٣) وعزاه إلى عبد الرزاق، والفريابي، وابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر، والحاكم والبيهقي في الأسماء والصفات.
(٢) ابن الأعرابي، محمد بن زياد بن الأعرابي، من موالي بني هاشم، كان عالماً باللغة والشعر، حافظاً لها نساباً، صنف: النوادر، معاني الشعر، النبات، وغيرها، توفي سنة ثلاثين ومائتين.
انظر: سير أعلام النبلاء (١٠/ ٦٨٧)، بغية الوعاة (١/ ١٠٥).
(٣) انظر: الجامع لأحكام القرآن للقرطبي (١١/ ٨٨).
(٤) انظر: الكشف والبيان للثعلبي (٦/ ٢٠٨)، زاد المسير لابن الجوزي (٥/ ٢١٤)، البحر المحيط (٦/ ١٦٨).
(٥) انظر: الكشف والبيان للثعلبي (٦/ ٢٠٨).
(٦) انظر: الكشاف للزمخشري (٧/ ٥١٧) وعزاه للحسن، واختاره الزجاج في معاني القرآن (٣/ ٢٦٣).
(٧) انظر: المفردات للراغب (١١٤)، مادة: بَرَّ.

<<  <   >  >>