(٢) الواو: ليست في (ق). (٣) والحديثان اللذانِ أخرجهما البخاري: الأول: ٤/ ٢١٩ - ٢٢٠ (٣٥٠٩): ((إنَّ من أعظم الفرى أن يدعيَ الرجلُ إلى غير أبيه)) والثاني: أخرجه في: ٤/ ٢٢٧ (٣٥٤٦)، قالَ: حدثنا عصام بن خالد، قال: حدثنا حريز بن عثمان أنَّه سأل عبد الله بن بُسر صاحب النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: رأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - كان شيخاً، قال: كان في عنفقته شعرات بيض. وحريز هذا قد رُمي بالنصب؛ لَكِنْ الإمام البُخَارِيّ نقل في " تاريخه الكبير " ٣/ ١٠٣ (٣٥٦) عَنْ أبي اليمان أنه رجع عَنْ ذَلِكَ. وَقَدْ تطاول الدكتور بشار في تعليقه عَلَى تهذيب الكمال (٥/ ٥٧٢) عَلَى إمام الْمُحَدِّثِيْنَ إذ قَالَ: ((ولعلَّ هَذَا هُوَ السبب الَّذِي جعله يخرج لَهُ في الصَّحِيْح حديثين وما فعل حسناً، فانظر تعليقنا عَلَى ترجمته)) قلنا: نظرنا في تعليقه فوجدناه علَّق عَلَى قَوْل عَمْرو بن عَلِيّ الفلاس حِيْنَ قَالَ: ((ثبت شديد التحامل على علي))، قَالَ الدكتور بشار بعد أن قدم لاسمه بأربع كلمات أو خمس: ((والله لا أدري كيف يكون ثبتاً من كان شديد التحامل على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب نعوذ بك اللهم من المجازفة)). تهذيب الكمال ٥/ ٥٧٤ الهامش (٨). قلنا: هكذا قال وكأنه لا يدري ماذا تخط يمينه إذ أنه ناقض نفسه تناقضاً عجيباً في تحريره المزعوم إذ استَدَلَّ بحريز بن عثمان على أن الطعن في العقائد لا يضر ١/ ٣٨ فكان من مبلغ تناقضه، وعدم دقته، وتلون أقواله من كتاب إلى كتاب، نسأل الله الستر والسداد. (٤) الجامع الصحيح ٣/ ٢٢٤ عقيب (٢٦٥٠) وهو قوله: ((وقال أبو حريز عن الشعبي: لا أشهد على جَوْر)).