(٢) إن لتشريع تعدد الزوجات غاية أخرى حكيمة ترجع إلى أن يكون المرء بمنجاة من الاتصال بخليلات غير قليلات إلى جانب الزوجة الشرعية. وقد تبين لبعض الغربيين اليوم أن إباحة تعدد الزوجات هو العلاج الوحيد لمشكلة زيادة النساء على الرجال زيادة كبرى بسبب الحروب، فقد طالب أهل مدينة "بون" عاصمة ألمانيا الغربية أن يتضمن دستورهم تشريعاً يبيح هذا التعدد. أما الزوجات اللاتي عقد عليهن النبي فكن ثلاث عشرة وقد دخل بإحدى عشرة منهن ولم يدخل باثنتين. وقد عني رجال السير بذكر سبب زواج كل واحدة منهن وبذكر شيء من سيرتهن جميعاً رضوان الله عليهن. راجع سيرة ابن هشام ج٢ ص ٢٦٦ - ٣٦٨. (ي)