(٢) أورد سيبويه في «باب الفاعلين والمفعولين اللذين كلّ منهما يفعل بفاعله مثل الذي يفعل به وما كان نحوه» الآية التي في الأحزاب/ ٣٥ السابقة مستدلا بها على استغناء الفعل الثاني عن عمله بعمل الأول؟ ثم قال: ومثل ذلك: «ونخلع ونترك من يفجرك». وهذا شاهد على استغناء عمل الأول بعمل الثاني وهو عكس ما سبق. ثم قال بعد صفحات في آخر الباب: «وقد يجوز ضربت وضربني زيدا. لأن بعضهم قد يقول: متى رأيت أو قلت زيدا منطلقا؟ والوجه: متى رأيت أو قلت زيد منطلق». انظر الكتاب ١/ ٣٧ و ٤١. (٣) وهو الكميت يمدح آل البيت. المحتسب ١/ ١٨٣ - الخزانة ٤/ ٥ العيني ٢/ ٤١٣ الهمع ١/ ١٥٢ الدرر ١/ ١٣٤.