(٢) أما أثر عمر؛ فوصَله ابن أبي شيبه بسند صحيح عنه نحوه، وأما أثر إِبراهيم؛ وهو النخعي؛ فتقدم في أثر عمر الذي قبله، وأما أثر أبي الزناد؛ فوصله البيهقي بسند جيد عنه، "المصدر نفسه". (٣) وصله مسلم في "صحيحه" قال شيخنا -رحمه الله- في "مختصر البخاري" (٤/ ٢٢٤) والراجح: "أن هذه القصة هي غير قصة الربيع نفسها المتقدمة في "الصلح" (ج٢/برقم ١٢١٣) [أي في "صحيح البخاري"] لتغايرهما من وجوه" انتهى. ولعلها القصة نفسها انظر "صحيح النسائي" برقم (٤٤٢٨) من حديث أنس أن أُخت الرّبيع أم حارثة جرحت إِنساناً؛ فاختصموا إلى النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، وساق الحديث نفسه.