وأخرجه الدارقطني (١/ ٢٨) من طريق راشد بن سعد عن ثوبان مرفوعًا. وفي إسناده أيضًا رشدين. ورواه الدارقطني (١/ ٢٨) من طريق الأحوص عن راشد بن سعد مرسلًا. قال النووي: اتفق المحدثون على تضعيفه. وانظر "علل" الدارقطني (١٢/ ٤٣٤ - ٤٣٦) و"التلخيص الحبير" (١/ ٢٦). (٢) قال الشافعي في "اختلاف الحديث" من "الأم" (١٠/ ٨٧، ٨٨): وما قلتُ من أنه إذا تغيَّر طعم الماء أو ريحه أو لونه كان نجسًا، يُروى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - من وجهٍ لا يُثبت مثلَه أهلُ الحديث، وهو قول العامة، لا أعلم بينهم فيه اختلافًا. وانظر "معرفة السنن والآثار" للبيهقي (٢/ ٨٢). (٣) سيأتي كلام المؤلف عليه.