(٢) كالنخعي والأعرج ونافع وابن عامر والكسائي. وأنكر ابن عباس هذه القراءة؛ وحمل إنكاره على أنه قبل استفاضتها وبلوغه تواترها، ويرى الكسائي والطبري: أن لا فرق بين القراءتين من حيث اللغة؛ وإن فرق بينهما أبو عبيدة بما صنع ابن قتيبة. فراجع: تفسير الطبري ٢٥/٥٢، والقرطبي ١٦/١٠٣، والبحر ٨/٢٥، والدر ٦/٢٠، واللسان ٤/٢٣٢-٢٣٣. (٣) كابن عباس وأبي هريرة والضحاك وقتادة ومالك بن دينار وغيرهم. وقال الطبري ٢٥/٥٥-٥٦: إن القراءة الأولى هي الصواب، والتي اجتمع عليها قراء الأمصار. وانظر تفسير القرطبي ١٦/١٠٥، والبحر ٨/٢٦، واللسان ١٥/٣١٤. (٤) انظر تفسير القرطبي ١٦/١١١، وما تقدم ص ٣٤٠.