ولهذا قال الحافظ ابن حجر في "تلخيص الحبير" ١/ ٨٦ عن طريق عبد المهيمن هو ضعيف لكن تابعه أخوه أبيّ بن عباس وهو مختلف فيه اه.
قلت: جرحه الإمام أحمد وابن معين والبخاري والنسائي وغيرهم من أئمة الجرح والتعديل بجرح صريح فلا يمكن أن يرد قولهم بقول من دونهم في النقد لأنهم هم أهل هذا الشأن فاختلاف المتأخرين فيمن تكلم الأئمة فيه بهذا الجرح لا يؤثر والله أعلم
ثالثًا حديث علي بن أبي طالب رواه ابن عدى في "الكامل" ٥/ ٢٤٣ من طريق عيسى بن عبد الله عن أبيه عن جدّه عن علي -رضي الله عنه- قال قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "لا صلاة لمن لا وضوء له، ولا وضوء لمن لم يذكر اسم الله عليه".
قلت إسناده ضعيف جدًا لأن فيه عيسى بن عبد الله بن محمد ابن عمر بن علي بن أبي طالب قال الدارقطني متروك اه.
وقال ابن حبان في "المجروحين" ٢/ ١٢١ يروي عن أبيه عن آبائه أشياء موضوعة، لا يحل الاحتجاج به، كأنه كان يهم ويخطئ،