لمن لم يذكر اسم الله عليه" قال أبي لم يثبت عندي هذا ولكن يعجبني أن يقوله ونقله الزيلعي في "نصب الراية" ١/ ٤ عن الأثرم عن أحمد
وفي الباب عن أنس وسهل بن سعد وعلى بن أبي طالب وعائشة وابن مسعود وابن عمر وأبي سبرة وأثر عن أبي بكر
أولًا. حديث أنس بن مالك رواه عبد الرزاق ١١/ رقم (٢٠٥٣٥) ومن طريقه النسائي ١/ ٦١ وأحمد ٣/ ١٦٥ وابن خزيمة ١/ ٧٤ والدارقطني ١/ ٧١ والبيهقي ١/ ٤٣ وابن حبان ٨/ رقم (٦٥١٠) كلهم من طريقه عن معمر عن ثابت وقتادة عن أنس قال طلب بعض أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - وضوءًا فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "هل مع أحد منكم ماء؟ " فوضع يده في الماء، ثم قال "توضؤوا بسم الله" فرأيت الماء يخرج من بين أصابعه، حتى توضؤوا من عند آخرهم قال ثابت قلت لأنس كم تراهم؟ قال: نحوًا من سبعين
قلت: رجاله ثقات وإسناده صحيح وهو من فعل النبي - صلى الله عليه وسلم - لا من أمره.
وأصله في "الصحيحين" بدون زيادة التسمية.
وقد ورد الأمر بها لكن بإسناد لا يصح
قال الحافظ ابن حجر في "تلخيص الحبير" ١/ ٨٦ رواه عبد الملك ابن حبيب الأندلسي عن أسد بن موسى عن حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس بلفظ "لا إيمان لمن لم يؤمن بي ولا صلاة إلا بوضوء ولا وضوء لمن لم يسم الله" وعبد الملك شديد الضعف اه.