فمن فتح الياء جعل الفعل لهم، وشاهده قوله تعالى:{قَدْ ضَلُّوا/مِنْ قَبْلُ وَأَضَلُّوا كَثِيراً}(١).
ومن ضمّ الياء فتقديره: ليضلون غيرهم، وكأنه أبلغ؛ لأن كلّ من أضلّ غيره وكذّب غيره فقد كذب هو وضلّ. والدليل على ذلك اتفاق القراء على قوله:{لِيُضِلَّ النّاسَ}[١٤٤] لأنه قد أضلّ غيره.