للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حال أهل النار" (١).

(اللهم ربَّ كُلِّ شيء) أي: خالق كل شيء ومربيه ومصلحه، (ومليكَه) أي: ملكه ومالكه، (وإله كل شيء) أي: معبوده سواء علم أو لم يعلم، (أعوذ بك من النار. د، ت، س، حب، مس، عو) أي رواه: أبو داود، والترمذي (٢)، والنسائي، وابن حبان، والحاكم، وأبو عوانة (٣)؛ كلهم من حديث ابن عمر (٤) إلا الحاكم فعن أنس (٥).

(اللهم ربَّ السماوات والأرض) أي: خالق العلويات والسفليات (عالم الغيب والشهادة) أي: عالم الأمور الخفيات والجليات، (أنت ربُّ


(١) أخرج هذه الزيادة البيهقي في (الدعوات الكبير) (٣٩٨).
(٢) لم أقف على رواية الترمذي عن ابن عمر.
(٣) لم أقف على رواية أبي عوانة عن ابن عمر.
(٤) أخرجه أبو داود (٥٠٥٨)، والنسائي (٧/ ١٣٨)، وابن حبان (٥٥٣٨).
(٥) أخرجه الحاكم في المستدرك (١/ ٥٤٦) وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
ومن طريقه الضياء في "المختارة" (٢/ ٢٥٠) رقم (١٥٧٤)، والبيهقي في "الشعب" (٤٣٨٢)، وابن السني في عمل اليوم والليلة (٧٢٠) عن موسى بن إسماعيل عن خلف بن المنذر به.
وسنده ضعيف لجهالة خلف بن المنذر، مترجم في مصادر عدة، ولم يوثق، ولم يذكروا له أكثر من راويين عدا ابن حبان فقد قال: الثقات لابن حبان. . . (٦/ ٢٧١).

<<  <  ج: ص:  >  >>