للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(وسبحان الله ملء ما خلق) أي: قدر ملء موجوداته، (وسبحان الله عدد كل شيء) وكأنه أعم مما سبق؛ لشموله ما سيوجد ويلحق، (وسبحان الله ملء كل شيء) أي: أحاط به علمًا، (وسبحان الله عدد ما أحصى كتابه) أي: من عدد [مكنوناته مكوناته] (١) وأسماء صفاته وذاته.

(وسبحان الله ملء ما أحصى كتابه. والحمد لله عدد ما خلق، والحمد لله ملء ما خلق، والحمد لله عدد كل شيء، والحمد لله ملء كل شيء، والحمد لله عدد ما أحصى كتابه، والحمد لله ملء ما أحصى كتابه. ر، ط) أي رواه: البزار، والطبراني، عن أبي الدرداء.

(وقال لأبي أمامة: ألا أخبرك) بهمزة الإستفهام للتقرير أو "ألا" للتنبيه، (بأكثر وأفضل) بالواو المفيد للجمع، وفي "أصل الجلال": "أو أفضل"، (من ذكرك الليل مع النهار والنهار مع الليل، أن تقول) أي: هو قولك: (سبحان الله عدد ما خلق، سبحان الله ملء ما خلق، سبحان الله عدد ما في الأرض والسماء) أي: من الإنس والجن، والملائكة، والحيوانات، والنباتات، والجمادات، وسائر الموجودات.

(وسبحان الله ملء ما في الأرض والسماء) أي: لو قدر ثوابه جسمًا، (وسبحان الله عدد ما أحصى كتابه، وسبحان الله ملء ما أحصى كتابه، وسبحان الله عدد كل شيء، وسبحان الله ملء كل شيء، والحمد لله مثل ذلك) أي: مثل ما تقدم من قوله: "عدد ما خلق … " إلى آخره.


(١) كذا في (ج) و (د)، وفي: (أ): "مكتوباته"، وفي (ب): "مكوناته".

<<  <  ج: ص:  >  >>