لمن لا دين له ولا علم، أولئك {الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً}[سورة الكهف آية: ١٠٤] .
ثم إن الشارب يصير ضحكة للعقلاء، فيلعب ببوله وعذرته، حتى رؤي بعضهم يمسح وجهه ببوله، ويقول: اللهم اجعلني من التوابين إليك, واجعلني من المتطهرين. ورؤي بعضهم والكلب يلحس وجهه، وهو يقول: أكرمك الله. فانظر إلى مطابقة ما قاله الغربيون، كما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم أن الخمر ضرر ومفاسد بقوله:(إنها داء) , والله الهادي إلى سواء السبيل، وصلى الله على محمد، وقد نشر هذا المقال في جريدة اليمامة في ١٢/٩/١٣٧٥ هـ.