٣٥ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الإِشْبِيلِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ السَّقَطِيُّ بِالْبَصْرَةِ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْمُثَنَّى بْنِ مُعَاذٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَفَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ مُغِيرَةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَن الْقَرْثَعِ، عَنْ سَلْمَانَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَتَدْرِي مَا يَوْمُ الْجُمُعَةِ؟ قَالَ: قُلْتُ: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ: أَتَدْرِي مَا يَوْمُ الْجُمُعَةِ؟ قَالَ: قَلْتُ: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ: أَتَدْرِي مَا يَوْمُ الْجُمُعَةِ؟ قَالَ: قُلْتُ: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَهَا ثَلاثَ مَرَّاتٍ، لا أَدْرِي إِنْ عُمَرُ سَأَلَهُ الرَّابِعَةَ، أَمْ لا؟ قَالَ: " هُوَ الْيَوْمُ الَّذِي جَمَعَ فِيهِ أَبُونَا وَأَبُوكُمْ، قَالَ: لَكِنْ أُحَدِّثُكُمْ عَنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ: لا يَتَطَهَّرُ رَجَلٌ، ثُمَّ يَجِيءُ إِلَى الْجُمُعَةِ، ثُمَّ يُنْصِتُ حَتَّى يَقْضِيَ صَلاتَهُ إِلا كَانَتْ كَفَّارَةً لِمَا بَيْنَهَا وَبَيْنَ الْجُمُعَةِ الَّتِي قَبْلَهَا، مَا اجْتُنِبَ الْمَقْتَلَةُ ".
قَالَ لَنَا الشَّيْخُ أَبُو الْعَبَّاسِ وَجَدْتُ فِي كِتَابِي عَنِ السَّقَطِيِّ، عَنْ مُغِيرَةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الْقَرْثَعِ وَهُوَ خَطَأٌ سَقَطَ مِنْهُ رَجُلانِ فِي مَوْضِعَيْنِ أَحَدُهُمَا بَيْنَ الْمُغِيرَةِ، وَإِبْرَاهِيمَ، وَالآخَرُ بَيْنَ إِبْرَاهِيمَ وَالْقَرْثَعِ، وَإِنَّمَا رَوَاهُ مُغِيرَةُ، عَن أَبِي مَعْشَرٍ، وَزِيَادُ بْنُ كُلَيْبٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ قَرْثَعٍ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://www.shamela.app/page/contribute