(٢) رواه أبو داود رقم (٣٠١٧)، وهو حديث مرسل، لكنه ثابت من طرق عديدة صحيحة، لذلك قال ابن عبد البر في كتابه "التمهيد ٦/ ٤٤٥": أجمع العلماء على أن خيبر كان بعضها عنوة وبعضها صلحًا، وأن رسول اللّه ﷺ قسمها فما كان منها صلحًا أو أخذ بغير قتال كالذي جلا عنه أهله عمل ذلك بسنة الفيء، وما كان منها عنوة عمل فيه بسنة الغنائم، إلا أن ما فتحه اللّه عليه منها عنوة قسمه بين أهل الحديبية وبين من شهد الوقعة" (بشار). (٣) بعد الرقم (٣٠١٧)، وإسناده ضعيف. (٤) هذا التفسير من كلام الخطابي، ولم نره عند أبي داود. (٥) في "صحيحه" رقم (٤٢٤٢). (٦) انظر "السيرة النبوية" لابن هشام (٢/ ٣٣٧).