وأخرجه المزي في تهذيب الكمال (١٢/ ٣٢٧)، والذهبي في الميزان (٢/ ٤٤٦) من طريق أبي الخير الغسَّال (شيخ المصنف) به، إلاَّ أنَّه سقط ذكر محمد بن يونس وهو الكديمي وصيغة التحديث بينه وبين النضر من تهذيب الكمال. وهو في أمالي الخلال (ص ٦٢)، وجزء الألف دينار (ص ٤٠٩)، وزيادات القطيعي على فضائل الصحابة لأحمد (١/ ٣٩٧). وأخرجه الترمذي في جامعه (٥/ ٦٥٤) (٣٨٦٦) من طريق أبي بكر محمد بن نافع. والطبراني في الأوسط (٨/ ١٩٠) من طريق الحسن بن يحيى الأزدي. والخطيب في تاريخ بغداد (١٣/ ١٩٥) من طريق المغيرة بن محمد، ثلاثتهم عن النضر به. ومتنه عند هؤلاء: « .. فقولوا لعنة الله على شرِّكم»، أو «لعن الله شرَّكم». وقال الترمذي: «هذا حديث منكر لا نعرفه من حديث عبيد الله بن عمر إلاَّ من هذا الوجه، والنضر مجهول، وسيف مجهول». وقال الطبراني: «لم يرو هذا الحديث عن عُبيد الله إلاَّ سيف، تفرَّد به النضر». قلت: النضر بن حماد ضعيف كما في التقريب. وسيف بن عمر التميمي ويُقال السَّعدي الكوفي صاحب كتاب الردة والفتوح، ضعيف، ومنهم من اتَّهمه بوضع الحديث. انظر: تهذيب الكمال (١٢/ ٣٢٤)، تهذيب التهذيب (٤/ ٢٥٩). (٢) عند الخلال: «فإذا أصيب دواء الداء». (٣) صحيح. وهو في أمالي الخلال (ص ٦٨). وأخرجه مسلم في صحيحه (٤/ ١٧٢٩) من طريق هارون بن معروف وأبي الطاهر وهو عمرو بن السرح وأحمد بن عيسى، ثلاثتهم عن ابن وهب به. وفي لفظه: «فإذا أُصيب دواءُ الداءِ».