للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

كذا قال في اسم القضاعي، وإنما هو يوسف بن علي بن محمد.

وقد غلط في هذا غيره وحمله على السماع من الحميدي ولم يدركه ولا سمع منه، وإنما يروي عن أبي بكر بن طرخان (٤).

وقال الحميدي:

كلام الله ﷿ قولي … وما صحت به الآثار ديني (٥)

وما اتفق الجميع عليه بدءاً … وعوداً فهو عن حق مبين

فدع ما صد عن هذا وهذا … تكن منها على عين اليقين (٦)

وقال أبو بكر بن طرخان: أنشدنا الحميدي لنفسه:

لقاء الناس ليس يفيد شيئاً … سوى الهذيان من قيل وقال

فأقلل من لقاء الناس إلا … لأخذ العلم أو لصلاح حال (٧)

وقال القاضي عياض:


(٤) التكملة ١/ ٥٧.
(٥) هذه رواية معجم الأدباء ٧/ ٦٠ وتذكرة الحفاظ ٤/ ١٢٢٢ والتاج المكلل ص ١١٦ وفي نفح الطيب ٤/ ٣٤٨: كتاب الله.
(٦) في تذكرة الحفاظ: ما صد عن هذا وخذها. وفي نفح الطيب ٤/ ٣٤٨ و ٢/ ١١٥: عن هاذي وخذها.
(٧) الصلة ٢/ ٥٣١.

<<  <   >  >>