للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

وعن دفنه ثم نقله من قبره إلى مكان آخر قال ياقوت:

وكان أوصى مظفراً ابن رئيس الرؤساء أن يدفنه عند قبر بشر الحافي فخالف وصيته ودفنه في مقبرة باب البزر.

فلما مضت مدة رآه مظفر في النوم يعاتبه على مخالفته فنقل في صفر سنة ٤٩١ هـ إلى مقبرة باب حرب ودفن عند قبر بشر ووجد كفنه حين نقل وبدنه طرياً تفوح منه رائحة الطيب (٤١)، ونقل ابن خلكان عن الذيل للسمعاني أنه دفن من الغد في مقبرة باب أبرز بالقرب من قبر الشيخ أبي إسحاق الشيرازي وصلى عليه أبو بكر محمد بن أحمد بن الحسين الشاشي الفقيه في جامع القصر ثم نقل بعد ذلك في صفر سنة ٤٩١ هـ إلى مقبرة باب حرب (٤٢).

ونقل الدكتور محسن جمال الدين عن الدكتور مصطفى جواد أن باب أبرز ومقبرته في محلة (الفضل) اليوم ببغداد (٤٣).


(٤١) معجم الأدباء ٣/ ٥٩ - ٦٠ وتذكرة الحفاظ ٤/ ١٢٢١ عن ابن عساكر.
(٤٢) وفيات الأعيان ٤/ ٢٨٣ - ٢٨٤.
(٤٣) مجلة الآداب عدد ١٠ عام ١٩٦٧ ص ١٨٠

<<  <   >  >>