للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

هذه الوظيفة قديماً من أجل الوظائف ثم نسى أمرها فأراد الظاهر خشقدم أن يمشى على النظام القديم فى إظهار هذه الوظيفة فلم يتم له ذلك. - وفيه جاءت الأخبار بوفاة كمشبغا السيفى يخشباى (١) نائب البيرة وكان لا بأس به. - وفيه أخلع على قاصد ابن عثمان (٢) وأذن له بالسفر، وأرسل السلطان على يده هدية لابن عثمان، وعين سودون القصروى للتوجه مع القاصد ثم بطل سفر سودون القصر وى وسافر القاصد وحده. -وفيه (٣) خرج الحاج من القاهرة في تجمل زائد، وكان أمير ركب المحمل المقر الشهابي أحمد بن العينى، وأمير ركب الأول الشرفى يحيى بن يشبك الفقيه الدوادار وحجت في تلك السنة خوند شكر باى الأحمدية زوجة السلطان وهى جدة الشهابي أحمد بن العيني أم والدته فخرجت فى محفة زركش وكان لها يوم مشهود، وحج في تلك السنة يشبك الفقيه الدوادار صحبة ولده الشرفى يحيى، وحج قاضي القضاة محب الدين بن الشحنة وحج جماعة كثيرة من الأعيان. وفيه قبض السلطان على زين الدين الأستادار وعلى مجد الدين بن البقرى (٤) ورسم عليهما بالبحرة، ثم آل الأمر بعد ذلك أن ولى مجد الدين ابن البقرى الأستادارية وولى زين الدين كشف البحيرة.

وفي ذي القعدة قرر قاني باى البكتمرى فى نيابة البيرة عوضاً عن كمشبغا بحكم وفاته، وقرر جانى بك السيفى تغرى برمش في نيابة قلعة صفد، وقد وفيه عينه السلطان للتوجه إلى الشام لضبط موجود تنم نائب الشام (٥). -وفيه جاءت الأخبار بوفاة صاحب قونية وهو السلطان صارم الدين إبراهيم


(١) انظر النجوم الزاهرة ص ٧٩٣ - ٧٩٤، وحوادث الدهور ص ٤٧٨، والضوء اللامع ج ٦ ص ٢٣١ رقم ٧٩٨.
(٢) فى يوم الخميس تاسع شوال - حوادث الدهور ص ٤٧٣ حيث يقول أنه خلع عليه «خلعة السفر فوقانى حرير بوجهين يطرز زركش».
(٣) في يوم السبت ١٨ منه - حوادث الدهور ص ٤٧٦.
(٤) انظر المرجع السابق ص ٤٧٤ و ٤٧٧.
(٥) انظر المرجع السابق ٤٧٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>