للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ومَنْ أرْسَلَ صَغِيرًا لِحَاجَةٍ (١)، فأَتْلَفَ (٢) نَفْسًا أوْ مَالًا: فالضَّمَانُ عَلَى مُرْسِلِهِ (٣).

ومَنْ أَلْقَى حَجَرًا، أوْ عِدْلًا مَمْلُوءًا، بسَفِينَةٍ، فغَرِقَتْ: ضَمِنَ جَمِيعَ مَا فِيهَا (٤).

ومَن اضطُرَّ (٥)، إلَى طَعَامِ غَيْرِ مُضطَرٍّ (٦)،

فالضَّمانُ عليه في مالِه، وكذا إن كانا لا يثبُتانِ بأنفُسِهِما. قال في «الرعاية»: وكذا المجنونُ. وإن كانا عَبدَين، ضَمِنَهُما من أركَبهُما. ح ف وزيادة.

(١) قوله: (ومَنْ أرسَلَ صَغيرًا لِحَاجَةٍ) ولا ولاءَ له عَليه. م ص [١].

(٢) قوله: (فأتلَفَ) الصغيرُ في إرسَالِه. م ص [٢].

(٣) قوله: (فالضَّمَانُ على مُرسِلِه) فعليه ضمانُ المالِ، والديةُ على عاقِلَتِه. عثمان [٣].

(٤) قوله: (ضَمِنَ جَميعَ ما فِيهَا) لحصول التلفِ بسببِ فعلِه، كما لو خَرَقَها. م ص [٤].

(٥) قوله: (ومَن اضطُرَّ) أو خاف [٥] الاضطرار، كما سيأتي في الأطعِمةِ.

(٦) قوله: (إلى طَعامِ غَيرِ مُضطرٍ) فطلبَه المُضطرُّ. أما لو لم يطلبهُ، أو كانَ ربُّهُ مضطرًا إليه، فلا ضَمَانَ. ح ف.


[١] «دقائق أولي النهى» (٦/ ٨٤)
[٢] «دقائق أولي النهى» (٦/ ٨٤)
[٣] «دقائق أولي النهى» (٥/ ٦٠)
[٤] «دقائق أولي النهى» (٦/ ٨٤)
[٥] في الأصل: «خائف»

<<  <  ج: ص:  >  >>