للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

له»، وبقَولِه: «هذا لا يَمرضُ، هذا ممَّن نَسِيَه اللهُ، أو مَنسيُّ اللهِ» على الأصَحِّ، وبوَصفِه تعالَى بالفوقِ أو بالتَّحتِ، وبظَنِّه أنَّ الجَنةَ وما فيها للفَناءِ عند البَعضِ، وبقولِه لامرأتِه: «أنتِ أحَبُّ إليَّ مِنْ اللهِ»، وقيلَ: لا، وبقَولِه: «لا أخافُ اللهَ، أو لا أخشَاهُ» عندَ البَعضِ، ومَحلُّ الاختلافِ عندَ عَدمِ قَصدِ الاستهزاءِ.

وبقَولِها: «لا» جَوابًا لقَولِه: «أمَا تَعرِفينَ اللهَ؟» على الظاهِرِ، وبقَولِه: «لا أُريدُ اليَمينَ باللهِ وإنما أريدُ اليَمينَ بالطَّلاقِ أو بالعِتاقِ» عندَ البَعضِ خِلافًا للعامَّةِ وهو الأصَحُّ، وبقَولِه: «رأيتُ اللهَ في المَنامِ»، وبقَولِه: «المَعدومُ ليسَ بمَعلومِ اللهِ تعالَى»، وبقَولِ الظالِمِ: «أنا أفعَلُ بغيرِ تَقديرِ اللهِ تعالَى»، وبإدخالِه الكافَ في آخِرِ «الله» عندَ ندائِه مِنْ اسمِه «عَبد اللهِ» وإنْ كانَ عالِمًا على الأصحِّ، وبتَصغيرِ الخالقِ عَمدًا عالِمًا، وبقَولِه: «ليتَني لم أُسلِمْ إلى هذا الوَقتِ حتَّى أَرِثَ أبي»، وبقولِه: «إنْ كنتُ فَعلتُ كذا أمسِ فهو كافرٌ» وهو يَعلمُ أنه قد فعَلَه إذا كانَ عندَه أنه يَكفرُ بهِ، وعليه الفتوَى، وبقَولِه: «اللهُ يَعلمُ أني فَعلتُ كذا» وهو يَعلمُ أنه ما فعَلَ عندَ العامَّةِ إنْ كانَ اختيارًا لا مَخافةً، وبقَولِه: «إنْ كنتُ قُلتُه فأنا كافرٌ» وهو يَعلمُ أنه قالَه، وبقولِه: «أنا بَريءٌ مِنْ اللهِ لولا» ولم يُتِمُّ تَعليقَه، خِلافًا للبَعضِ؛ قياسًا على «أنتِ طالقٌ ثلاثًا لولا» لم يَقعْ، وبقولِها: «نعمْ» جَوابًا لقَولِه: «أتعلَمِينَ الغَيبَ؟»، وبتَزوجِه بشَهادةِ اللهِ ورسولِه.

وبقَولِه: «فَلانٌ يَموتُ بهذا المَرضِ» عندَ البعضِ، وبقَولِه عندَ رِقاءِ الهامَّةِ: «يَموتُ أحدٌ» عندَ البعضِ، والأصحُّ عَدمُه، وبقولِه عندَ رُؤيةِ الدائرةِ

<<  <  ج: ص:  >  >>