(٢) انظر «المبسوط» للسرخسي ٩/ ٣٥٣. (٣) أخرجه أحمد في «مسنده» ١/ ٢١٥ (١٨٤٤)، والدارمي في «سننه» (٢٢٩٢)، والبخاري في «صحيحه» (٥٢٨٣)، وأبو داود في «سننه» (٢٢٣١)، وابن ماجه في «سننه» (٢٠٧٥)، والترمذي في «جامعه» (١١٥٦) مختصرًا، والنسائي في «المجتبى» ٨/ ٢٤٥ (٥٤١٧) من حديث عكرمة عن ابن عباس ﵄، قال: لما خيرت بريرة، رأيت زوجها يتبعها في سكك المدينة، ودموعه تسيل على لحيته؛ فكلَّمَ العبَّاسَ ليكلم فيه النبي ﷺ؛ فقال رسول الله ﷺ لبريرة: «إنه زوجك». فقالت: تأمرني به يا رسول الله؟ قال: «إنما أنا شافع». قال: فخيَّرَهَا فاختارت نفسها، وكان عبْدًا لآلِ المغيرة يقال له مغيث.