(٢) انظر: الهداية ١١٤، المغني ١/ ١٦٦، الوجيز ١٣٦، المبدع ٣/ ١٦٢. (٣) روي ذلك عن: عمر بن الخطاب، وعلي بن أبي طالب، وعبد الله بن عمر، وابن عباس، وعبد الله بن عمرو بن العاص، وأبي هريرة ﵃ أجمعين. أما عن عمر، وعلي، وأبي هريرة، فقد رواه مالك في الموطأ: أنه بلغه أن عمر بن الخطاب، وعلي بن أبي طالب، وأبا هريرة، سئِلُوا عن رجلٍ أصابَ أهلَهُ وهُو مُحرمٌ بِالحجِّ؟ فقالوا: "ينفُذَان، يمضِيانِ لوجهِهما حتى يقضِيَا حجَّهما، ثم عَليهِما حجُّ قابل، والهديُ". (٨٥٤) ١/ ٣٨١. ورواه ابن أبي شيبة، وفيه: "فإذا كان من قابلٍ حَجَّا، وأهديَا، وتفرقَا منَ المكانِ الذِي أصَابهُما" (١٣٠٨١، ١٣٠٨٣) ٣/ ١٦٤. وعن ابن عمر أخرجه ابن أبي شيبة أيضًا بسنده قال: جاءَ رجلٌ إلى ابنِ عمرَ، قالَ: قضَيتُ المناسكَ كلَّها غيرَ أنِّي لم أزرِ البيتَ حتَّى وقعْتُ عَلى امرَأتي؟ فقالَ: "بَدَنةٌ وَحجٌّ مِن قَابِلٍ" (١٤٩٣٦) ٣/ ٣٦٠، صححه الحافظ في الدراية ٢/ ٤١. وعن ابن عمر -أيضًا-، وابن عباس، وابن عمرو، أخرجه الدارقطني. وسيأتي ذكره في كلام المصنف. وروي ذلك مرفوعًا رواه أبو داود في المراسيلِ: أن رجُلًا من جُذامٍ جامعَ امرأتَه وهُما مُحرِمَان، فسألَ الرجلُ النبيَّ ﷺ فقالَ: "اِقْضِيَا نُسُكَكُمَا واهْدِيا هَدْيًا .. " الحديث (١٣٢) ٢٤١، وأخرجه البيهقي (١٠٠٦٠) ٥/ ١٦٦، وقال: "هذا منقطع". ونقل الزيلعي تضعيفه عن ابن القطان نصب الراية ٣/ ١٢٥، وقال ابن حجر: "رجاله ثقات مع إرساله" التلخيص الحبير ٢/ ٥٧٥، وذكر ابن مفلح له روايةً صحيحة عند عبد الغني بن سعيد. ونقل عن الدارقطني اعتبارها. انظر: الفروع ٥/ ٤٤٥. (٤) هذا الحديث لم أجده بهذا اللفظ. وقد جاء بمعناه عدة أحاديث: منها: عن عروة بن مضرس أنَّ رسولَ الله ﷺ: "مَنْ شَهِدَ صَلَاتنَا هَذِه وَوَقفَ مَعَنَا حَتَّى نَدْفَعَ وَقَدْ وَقَفَ بِعَرَفَةَ قَبْلُ لَيْلًا أَوْ نَهَارًا فَقَدْ أَتَمَّ حَجَّهُ وَقضَى تَفَثَهُ". أخرجه الترمذي بهذا اللفظ وقالَ: "هذا حديث حسن صحيح"، في كتاب الحج، باب فيمن أدرك الإمام بجمع فقد أدرك الحج (٨٩١) ٣/ ٢٣٨، وهو عند أبي داود في كتاب المناسك، باب من لم يدرك عرفة (١٩٥٠) ١/ ٦٠٠، والنسائي في كتاب مناسك الحج، باب فيمن لم يدرك صلاة الصبح مع=