(٢) ينظر: تفسير ابن كثير الحاوي (٤/ ٥٥٥)، مسائل أحمد رواية صالح (٣/ ١٦٦) رقم (١٥٧٨)، الأشربة، لأحمد (١/ ٤١)، الحاوي (١٣/ ٣٩٠). (٣) وصواب ما أخطأ فيه قوله تعالى: ﴿قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ (١) لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ (٢) وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (٣) وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَا عَبَدْتُمْ (٤) وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ﴾ [الكافرون: ١ - ٥]. (٤) وبالرجوع إلى كتب أسباب النزول، وكتب السنة، وكتب التفاسير تبين أن ما نزل في هذه الحادثة ليست هذه الآية، وإنما نزل قوله تعالى: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى﴾ الآية [النساء: ٤٣]. والحديث عن علي بن أبي طالب، قال: "صنع لنا عبد الرحمن بن عوف طعاما فدعانا وسقانا من الخمر، فأخذت الخمر منا، وحضرت الصلاة فقدموني فقرأت: ﴿قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ (١) لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ﴾ [الكافرون: ٢] ونحن نعبد ما تعبدون". قال: فأنزل الله تعالى: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى حَتَّى تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ﴾ [النساء: ٤٣]. ينظر: معاني القرآن للزجاج (٢/ ٥٥)، جامع البيان في تأويل القرآن (١٠/ ٥٦٨)، والمحرر في أسباب نزول القرآن (١/ ٥٠٥)، أسباب نزول القرآن، للواحدي (ص ١٥٤)، وأخرجه الترمذي في سننه (٥/ ٢٣٨) أبواب التفسير، باب ومن سورة النساء: رقم (٣٠٢٦)، وقال: "هذا حديث حسن صحيح غريب". (٥) ينظر: معاني القرآن للزجاج (٢/ ٥٥)، الحاوي (١٣/ ٣٧٨). (٦) هو عقبة بن عمرو بن ثعلبة بن أسيرة (روى له أبو داود). روى عن: علي بن أبي طالب ﵁، وروى عنه: نافع بن جبير بن مطعم ﵁، شهد ليلة العقبة وهو صغير، ولم يشهد بدرا وشهد أحدا، ونزل الكوفة، فلما خرج علي إلى صفين استخلفه على الكوفة ثم عزله عنها فرجع أبو مسعود إلى المدينة فمات بها في آخر خلافة معاوية بن أبي سفيان سنة (٤١) أو (٤٢ هـ). ينظر: الطبقات الكبرى (٦/ ١٦)، تهذيب الكمال (٣٤/ ٢٨٧).