(٢) ينظر في هذين الوجهين: معانِي القرآن للنحاس ٦/ ١٥٨، إعراب القرآن ٤/ ٥، ٦، الحجة للفارسي ٣/ ٣٣٩، الكشف والبيان ٨/ ٢٢٣، عين المعانِي ورقة ١١٤/ ب. (٣) هذا الوجه قاله الفراء والنحاس، وعليه فالمعنى: يا مَنْ هُوَ قانِتٌ، ينظر: معانِي القرآن للفراء ٢/ ٤١٦، إعراب القرآن للنحاس ٤/ ٥، وقد رَدَّهُ الفارسيُّ، فقال: "ولا وَجْهَ للنداء هاهنا؛ لأن هذا موضعُ مُعادَلةٍ، فليس النداءُ مما يقع في هذا الموضع، إنما يقع في نحو هذا الموضعِ الجُمَلُ التي تكون إخبارًا، وليس النداء كذلك". الحجة ٣/ ٣٣٩، وينظر: مشكل إعراب القرآن ٢/ ٢٥٨، كشف المشكلات ٢/ ٢٧١، الفريد للهمداني ٤/ ١٨٥.