(٢) يعني أن جواب "لَوْ تَزَيَّلُوا" وهو قوله: "لَعَذبْنا" يَدُلُّ على جواب "لَوْلا"، وهذا ما قاله الفارسي في كتاب الشعر ص ٦٥، وتابعه عليه الواحديُّ فِي الوسيط ٤/ ١٤٣. وذهب ابن قتيبة إلى أن قوله: "لَعَذَّبْنا" جواب لقوله: "وَلَوْلا رِجالٌ"، ولقوله: "لَوْ تَزَيَّلُوا" مَعًا؛ أي: أنه سَدَّ مَسَدَّ الجَوابَيْنِ، ينظر: تأويل مشكل القرآن ص ٣٦٨، وتبعه الزمخشري وابن الشجري، ينظر: الكشاف ٣/ ٥٤٨، أمالِيُّ ابن الشجري ١/ ٣٥٦، ٣٥٧، ٢/ ١١٩، ١٢٠. وينظر أيضًا: البيان للأنباري ٢/ ٢٧٨، التبيان للعكبري ص ١١٦٧، البحر المحيط ٨/ ٩٧، الدر المصون ٦/ ١٦٤. (٣) قاله أبو عبيدة وابن السكيت، ينظر: مجاز القرآن ٢/ ٢١٧ - ٢١٨، إصلاح المنطق ص ٢٢٧، وينظر أيضًا: تهذيب اللغة ٥/ ٢٧٤. (٤) هو جرير بن عبد العُزَّى، أو عبد المسيح، من ربيعة، شاعر جاهلي من أهل البحرين، =