(٢) يعني "شاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا" ثلاثتها. (٣) وهي أحوال مُقَدَّرةٌ؛ أي: مُسْتَقْبَلةٌ، قال الزجاج: "فقوله: "شاهِدًا" حال مُقَدَّرةٌ؛ أي: يكون يوم القيامة، والبشارة والإنذار حالٌ يكون النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- مُلابسًا لها في الدنيا لِمَنْ شاهَدَهُ فيها من أمته، وحالٌ مقدرةٌ لمن يأتِي بعده من أمته إلى يوم القيامة مِمَّنْ لَمْ يشاهده". معانِي القرآن وإعرابه ٥/ ٢١، وينظر: مشكل إعراب القرآن ٢/ ٣١٠، البيان للأنباري ٢/ ٣٧٧. (٤) هذا القول حكاه أبو عمر الزاهد عن ثعلب في ياقوتة الصراط ص ٤٧١، وحكاه الأزهري عن ثعلب عن ابن الأعرابي في تهذيب اللغة ٢/ ١٣٠.