تبحتر: انتسب إلى بحترٍ, وإنما سمي الرجل بحترًا من قولهم للقصير: بحتر. وأدد والد طيء, واسم طيءٍ جلهمة. وأدد: يجوز أن يكون اشتقاقه من أد البعير يئد؛ إذا حن حنينًا شديدًا, وقالوا: أمر إد وأد؛ أي: عظيم منكر, وجعلوا القوة أدًا, قال الراجز:[الرجز]
نضون عني قوةً وأدا ... من بعدما كنت صملًا جلدا
(٤٩/أ) فيجوز أن يكون أدد من هذا كله. وفعل إذا كان معرفةً ينقسم ثلاثة أقسام: أحدها أن يكون معدولًا عن معرفةٍ فلا ينصرف في المعرفة, وينصرف في النكرة؛ ومن ذلك قولهم: عمر وزفر وقثم.
والثاني أن يكون قد استعمل وصفًا مثل قولهم: رجل حطم, من قول الراجز:[الرجز]