"وكانت الشيماء" بفتح الشين المعجمة وسكون التحتية، ويقال: الشماء بلا ياء ابنة الحارث بن عبد العزى السعدية، ذكرها أبو نعيم وغيره في الصحابة، واسمها جدامة بضم الجيم وبالدال المهملة والميم، جزم به ابن سعد. وقيل: حذافة بضم الحاء المهملة وفتح الذال المعجمة، ذكره السهيلي مع الثاني فقط، واقتصر في الإصابة على الأولين. "اخته من الرضاعة" من جهة أنه عليه السلام رضع أمها حليمة بلبن أخيها "تحضنه" بضم الضاد ومن ثم تدعى أم النبي صلى الله عليه وسلم أيضًا؛ كما في النور. "وترقصه، وتقول: هذا أخ لي لم تلده أمي" من أبي ولا غيره "وليس من نسل أبي" من غير أمي، "و" من نسل "عمي" فاسمه أخي لشدة قربه، ومرادها: تعميم نفي أخوة النسب ولو بسبب رضاعه أمها. "فديته من مخول" بضم الميم وكسرها الواو ومن أخول على الأصل، وتفتح الواو على أن غيره جعله ذا أخوال كثيرة ورجل معم مخول، أي: كريم الأعمال والأخوال، ومنع الأصمعي الكسر فيهما، وقال: كلام العرب الفتح، قال المصباح. "معمي" بكسر الميم الثانية اسم فاعل أنسب بالشعر من فتحها اسم مفعول وإن جاز، قال