١٤- أَخْبَرَتْنَا أُمُّ الْفُتُوحِ فَاطِمَةُ بِنْتُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْقَيْسِيَّةُ بِأَصْبَهَانَ قَالَتْ: أَخْبَرَتْنَا عَائِشَةُ بِنْتُ الْحَسَنِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الوَرْكَانِيَّةُ الْوَاعِظَةُ قَالَتْ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عمر بن الهيثم إملاء أخبرنا أبو عمرو ابن عقبة، حدثنا حَمَّادُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَنْبَسَةَ الوراق، حدثنا سيار بن حاتم حدثنا جعفر بن سليمان، حدثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عُمَرَ الصَّنْعَانِيُّ عَنْ الْوَضِينِ بْنِ عَطَاءٍ قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "ثَمَانِيَةٌ أَبْغَضُ خَلِيقَةِ اللَّهِ إِلَيْهِ يَوْمُ الْقِيَامَةِ السَّقَّارُونَ وَهُمُ الْكَذَّابُونَ وَالخَيَّالُونَ، وَهُمُ الْمُسْتَكْبِرُونَ وَالَّذِينَ يكنزون الْبَغْضَاءَ لِإِخْوَانِهِمْ فِي صُدُورِهِمْ فَإِذَا لَقُوهُمْ حَلَفُوا لَهُمْ، وَالَّذِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ كَانُوا بِطَاءً وَإِذَا دُعُوا إِلَى الشَّيْطَانِ وَأَمْرِهِ كَانُوا سِرَاعًا، وَالَّذِينَ لَا يَشْرُفُ لَهُمْ طَمَعٌ مِنَ الدُّنْيَا إِلَّا اسْتَحَلُّوا بِأَيْمَانِهِمْ وَإِنْ لَمْ يكن لهم بذلك حق، والمشاؤن بَالنَّمِيمَةِ، وَالْمُفَرِّقُونَ بَيْنَ الْأَحِبَّةِ، وَالْبَاغُونَ الْبُرَآءَ الْعَنَتَ أُولَئِكَ يَقْذَرُهُمُ الرَّحْمَنُ عَزَّ وَجَلَّ".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://www.shamela.app/page/contribute