للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

إلى كم يا دعاة الحق فيما ... ندين به نقول ولا نصول

لسان في تناجينا طويل ... وعزم في تناخينا كليل

وأنشد لآخر من الخوارج: البسيط

إني أدين بما دان الشراة به ... يوم النخيلة عند الجوسق الخرب

قوم إذا ذكروا بالله أو ذكروا ... خروا من الخوف للأذقان والركب

أنشد الزبير بن بكار: الوافر

أرى إبلي وكانت ذات زهو ... إذا وردت يقال لها نصيع

تكنفها الأرامل واليتامى ... فصاعوها ومثلهم يصوع

وساقوها وساقهم إليها ... بأكناف اللوى حتف وجوع

وطيب عن كرائمهن نفسي ... مخافة أن أرى حسباً يضيع

عن معنى من: لغة في هذيل، هكذا أظن، وأما قوله: فصاعوها فمعناه فرقوها؛ كذا السماع.

قال ثعلب: فلان نقي الجيب، لأنه أول ما يدنس من الثوب، فإذا نقي نفي سائره.

يقال: هذا على طرف العصا، وهذا على طرف الثمام، وهو لك

<<  <  ج: ص:  >  >>