إلا بالنواة تطيح من تحت مرضخة النوى حين يضرب بها. قال: وضربني ابنه عكرمة على عاتقي، فطرح يدي، فتعلقت بجلدة من جنبي، وأجهدني القتال عنه؛ فلقد قاتلت عامة يومي وإني لأسحبها خلفي، فلما آذتني؛ وضعت عليها قدمي، ثم تمطيت بها عليها، حتى طرحتها.
- (٣/١٤٦١) .
- صحيح.
- رواه ابن إسحاق بإسناد صحيح، فقال: حدثني ثور بن يزيد عن عكرمة عن ابن عباس.
كما رواه بسياقات مختلفة: البخاري، ومسلم، وأبو داود، وأحمد، وغيرهم.
٤٣٥ - حديث:((انظروا إن خفي عليكم في القتلى إلى أثر جرح في ركبته (يعني: أبا جهل) ؛ فإني ازدحمت يوماً أنا وهو على مأدبة لعبد الله بن جدعان، ونحن غلامان، وكنت أشف منه بيسير، فدفعته، فوقع على ركبتيه، فجحش في إحداهما جحشاً لم يزل أثره به)) . قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: فوجدته بآخر رمق، فعرفته، فوضعت رجلي على عنقه. قال: وقد كان خبث بي مرة بمكة، فآذاني ولكزني (أي: قبض عليَّ ولزمني) ، ثم قلت له: هل أخزاك الله يا عدو الله؟ قال: وبماذا أخزاني؟! أأعمد من رجل قتلتموه (يريد: أكبر من رجل قتلتموه) ؟! أخبرني لمن الدائرة اليوم؟! قال: قلت: لله ورسوله.
- (٣/١٤٦١ و١٤٦٢) .
- رواه: ابن إسحاق بدون سند؛ حيث قال: فيما بلغني، ومن طريقه البيهقي