الليثي (١٧٧)، وغيرها، [وانظر: التمهيد (١٨/ ٣١٩)، مشكلات موطأ مالك (٧٥)، مشارق الأنوار (١/ ٤١ و ٣٣١)].
والتثويب: الإقامة، ويخطر: يوسوس، يفسره طريق الأعمش الآتي [وانظر: تخريج الذكر والدعاء (١/ ٤٠٧/ ٢٠١)].
أخرجه مالك في الموطأ (١/ ١١٧/ ١٧٧).
ومن طريقه: البخاري (٦٠٨)، وأبو عوانة (١/ ٢٧٨/ ٩٧٥)، وأبو نعيم في مستخرجه على مسلم (٢/ ١٠/ ٨٥١)، وأبو داود (٥١٦)، والنسائي في المجتبى (٢/ ٢١ - ٢٢/ ٦٧٠)، وفي الكبرى (٢/ ٢٤٩/ ١٦٤٦)، وابن حبان (٥/ ٥٠/ ١٧٥٤)، وأحمد (٢/ ٤٦٠)، وأبو العباس السراج في مسنده (٧٧)، والجوهري في مسند الموطأ (٥٢٠)، والبيهقي في الشعب (٣/ ١١٥ - ١١٦/ ٣٠٤٧)، والبغوي في شرح السنة (٢/ ٤١٣/٦٦).
• تابع مالكًا عليه:
المغيرة بن عبد الرحمن الحزامي، وشعيب بن أبي حمزة، وورقاء بن عمر:
ثلاثتهم [وهم ثقات]: عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ... فذكروه مثله.
أخرجه مسلم (٣٨٩/ ١٩)، وأبو العباس السراج في مسنده (٧٨)، وفي حديثه بانتقاء زاهر الشحامي (٩٣٧)، والطبراني في مسند الشاميين (٤/ ٢٨٠/ ٣٢٩٠).
• تابع أبا الزناد عليه:
أ- جعفر بن ربيعة [مصري، ثقة]، عن الأعرج، قال: قال أبو هرير - رضي الله عنه -، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ... فذكره بنحوه، وزاد في آخره: قال أبو سلمة بن عبد الرحمن: إذا فعل أحدكم ذلك فليسجد سجدتين وهو قاعد. وسمعه أبو سلمة من أبي هرير - رضي الله عنه -.
أخرجه البخاري (١٢٢٢)، وابن جرير الطبري في تهذيب الآثار (٦٤) (الجزء المفقود).
ب- عبد ربه بن سعيد [مدني، ثقة]، عن عبد الرحمن الأعرج، عن أبي هريرة، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قال: "إن الشيطان إذا ثُوِّب بالصلاة ولَّى وله ضراط، فإذا فرغ منها رجع يلتمس الخلاط، فيأتي الإنسان فهنَّاه ومنَّاه، وذكَّره من حاجاته ما لم يكن يذكر، حتى لا يدري كم صلى، فإذا وجد ذلك أحدكم فليسجد سجدتين وهو جالس، ثم يسلم" أو نحو هذا من الكلام.
أخرجه مسلم (٣٨٩/ ٨٤) بعد الحديث رقم (٥٦٩)، ولم يسق لفظه كاملًا. وأبو نعيم في مستخرجه على مسلم (٢/ ١١ و ١٦٦ و ١٦٧/ ٨٥٢ و ٨٥٤ و ١٢٤٨ و ١٢٤٩)، وابن جرير الطبري في تهذيب الآثار (٧٣) (الجزء المفقود)، وأبو العباس السراج في مسنده (٧٩)، والطحاوي في شرح المعاني (١/ ٤٣٢).
قوله: "يلتمس الخلاط": أي يخالط قلب المصلي بالوسوسة [النهاية (٢/ ٦٣)].