للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

• ٢/ ١٠٤

ثم قال: "ركن الدين عبد العظيم بن أبي الأُصَيْبع".

هكذا بخطه، وهو خطأ ظاهر صوابه: "الإصبع"، كما تقدم في ترجمته (١٢٨٠).

• ٢/ ١٠٦ (٢٤١٥)

قال: "بديعية الأديب شعبان بن محمد القرشي المصري".

قلت: هكذا نسبه قرشيًّا، ولا نعلم أحدًا نسبه كذلك، فلا ندري من أين أتى بها، قال الحافظ ابن حجر في وفيات سنة ٨٢٨ هـ من إنباء الغمر ٨/ ٨٢: "شعبان بن محمد بن داود المصري، وكان يقال له الموصلي، ثم زعم أنَّ اسم أبيه محمد بن داود، ويقال: إن داود كان ممن تشرف بالإسلام فأحب أن يبعد عنه وصار يكتب الآثاري نسبة إلى الآثار النبوية لكونه أقام بها مدة". وسيرته سيئة جدا، فمن أين جاءته القرشية؟!

• ٢/ ١٠٨ (٢٤٢٦)

قال: "لأبي عبد الله محمد بن موسى الدّوالي المتوفَّى سنة تسعين وسبع مئة".

هكذا بخط المؤلف "الدوالي" بالدال المهملة، وكذا جاء في المطبوع من بغية الوعاة ١/ ٢٥٢، وهو تصحيف تكرر على المؤلف في سلم الوصول أيضًا ٣/ ٢٧٦، وصوابه: "الذؤالي" بالذال المعجمة، وهو كذلك في مخطوطات بغية الوعاة بالذال المعجمة منسوب إلى "ذؤالة" وهي قبيلة ذؤالة بن شبوة بن ثوبان بن عبس، وأهل اليمن يقولون: ذؤال، كما في طبقات الخواص، ص ٢٧. وينظر تعليق العلامة المعلمي على الأنساب ٦/ ١٨.

• ٢/ ١٠٩ (٢٤٢٧)

قال: "بديع البديع في مدح الشفيع: لأبي سعيد محمد بن داود المصري الشاذلي، عارض بها الصفي الحلي".

قلنا: لم نقف على مثل هذا الاسم ممن ألَّف بديعية مع طول البحث والفحص، وقد نسبها البغدادي في هدية العارفين (٢/ ٢٢٨) إلى محمد بن داود بن محمد

<<  <  ج: ص:  >  >>