كتاب كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون - ط الفرقان

فيه عن معايب وبدَع يفعلها النّاسُ ويتساهلون فيها، وأكثرها مما يُنكر وبعضُها مما يُحتمل أوَّلُه: الحمدُ لله المنفرد بالدوام الباقي بعد فناء الأنام … إلخ. ذكر فيه أن شيخه أبا محمد عبد الله بن أبي جَبْرَة أشار إلى تعليم النّاس مقاصدهم في أعمالهم فكتبه (١) وسَمَّاه: "المَدْخَلَ إلى تتمَّة الأعمال بتحسين النيّات والتنبيه على بعض البدع والعوائد (٢) التي انتحلت وبيانِ شناعتها". وفَرَغ من تصنيفه في (٧) محرم سنة ٧٣٢.

١٦١٧١ - وقد اختصر البيهقيُّ (٣) مَدْخَلًا غير هذا، وهو من كتب الأحاديث.

١٦١٧٢ - مَدخَلُ العالمين:

في النّجوم، للسِّجْزِي (٤).

١٦١٧٣ - المَدْخَلُ في الجَدَل:

لأبي الحُسَين حَسَن بن أحمدَ الدَّارَكي (٥)، توفِّي سنة ٣٧٥.

١٦١٧٤ - مَدْخَل في الحساب:

للشيخ علي (٦) بن الحُسَين القُرَشي.

١٦١٧٥ - مَدْخَل في الطِّب:

(١) في الأصل: "فكتب".
(٢) في م: "والعواتق، والمثبت من الأصل بخط المؤلف.
(٣) هو أحمد بن الحسين البيهقي المتوفَّى سنة ٤٥٨ هـ، تقدمت ترجمته في (٦٢).
(٤) نظنه عماد الدين أبا محمد نصر الله بن الحسين بن حمزة السجزي المنجم المترجم في تلخيص مجمع الآداب ٤ / الترجمة ١٢٩٤.
(٥) هكذا بخطه، وهو وهم، صوابه الجلابي الذي كان يحضر مجلس الداركي، وهو الحسن بن أحمد بن محمد الطبري، الجلابي، ترجمته في: الوافي بالوفيات ١١/ ٣٨٧، وطبقات السبكي ٣/ ٢٥٣، وتوضيح المشتبه ٢/ ٥٥٩ وقد ذكر السبكي له كتابه "المدخل في الجدل" نقلا من تاريخ ابن النجار.
(٦) لم نقف عليه.