للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

فيَعسُر ضبطه، ومنها: أنه أحال في براهينه على كتاب ثاودوسيوس ومنالاوس وهما صعبان عويصانِ ليس يتهيَّأ للطالب الوقوفُ عليها.

رأيتُ بخطِّ تقي الدين ابن معروف ما نصه: الموجود في النُّسَخ (١) اليونانية كلها: قلاودِيٌّ، بقافٍ مكسورة ودال مهملةٍ مكسورة، وهو: النَّسبة إلى مُسمِّيه عادتهم. وأمّا فِلُوزِيّ، بفاءٍ مكسورة ولام مضمومة وزاي مكسورة هو وبعدها ياء النسبة: فاسم المدينة (٢) المنسوب إليها ولادته وهي دمياط، منصوص على ذلك في جغرافيا. ثم إنه رَحَل إلى إسكندريّةَ وتعلَّم العُلومَ بها ورَصَد فيها وربما نُسب إليها، فقيل: لاشَندرِيني، يعني: الإسكندراني. وأما المجسطي فمعناه: الأعظم في لغتهم، هكذا قرأته في كتاب أمروزكالبينو.

وقال أبو الرَّيحان في "القانون المسعودي": المجسطي سينطاسيس، والحال أن معنى سينطاسيس: الفكر في ترتيب المقدمات. هذا نهاية ما وَقَفتُ عليه في ذلك. انتهى.

• ومُلخّصُ المجسطي، للشَّيخ المحقق يحيى بن محمد بن أبي الشكر المَغْرِبي الأندلسي، ألَّفه للجائليق المعظم أبي الفَرَج غريغوريوس بن هارونَ المَلَطي، خالف بإشارته وخالف في أشكاله بزيادات، قال: وهي عَشْرُ مقالاتٍ، أَوَّلُه: الحمد لله المُبدِع لإبداع الموجودات … إلخ.

١٥٦٨١ - وعلى المقالة الأولى من المجسطي: حاشية، لأبي الحَسَن علي (٣) بن رضوان الطبيب.

١٥٦٨٢ - مجلس البطاقة:


(١) في الأصل: "نسخ".
(٢) في الأصل: "مدينة".
(٣) توفِّي سنة ٤٥٣ هـ، وتقدمت ترجمته في (١٠٢٨٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>