كتاب كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون - ط الفرقان

٦٨٦٦ - ديوان ابن مَطْروح:

جمالِ الدِّين يحيى (١) بن عيسى الأمير، توفِّي سنة (٢) …

٦٨٦٧ - ديوان ابن المُعلم:

الواسطي أبي القاسم (٣) محمد بن عليٍّ الملقب نَجْمَ الدِّين، توفِّي سنةَ ٥٩٢. قال (٤): يكادُ شِعرُه يَذُوب من رِقَّته، وكان سهل الألفاظ صحيحَ المعاني، يَغلِبُ على شعرِه وَصْفُ الحب والشوق وذكرُ الصَّبابة والغرام، فعَلق بالقلوب ولَطَّف مكانه عند أكثر الناس ومالوا (٥) إليه واستَشْهَدَ به الوعاظ. وبالجملة [فشعره] (٦) يُشبه النوح ولا يسمعه من عنده أدنى هوًى إلا فتنه وهاج غرامه. ولا حاجة إلى الإطالة في ذكر فوائده (٧) معَ شُهرة ديوانه وكثرة وجوده بأيدي الناس. انتهى.

٦٨٦٨ - ديوانُ ابن مُقْبِل (٨).

(١) ترجمته في: وفيات الأعيان ٦/ ٢٥٨، وتاريخ الإسلام ١٤/ ٦٢٩، وسير أعلام النبلاء ٢٣/ ٢٧٣، ومرآة الجنان ٤/ ٩٣، ونزهة الأنام، ص ٢٠٤، والسلوك ١/ ٤٢٨، والنجوم الزاهرة ٧/ ٢٧، وحسن المحاضرة ١/ ٥٦٧، وقلادة النحر ٥/ ٢١٨، وسلم الوصول ٣/ ٤٠٧.
(٢) هكذا ترك الوفاة لعدم معرفته بها حال الكتابة، وتوفي سنة ٦٤٩ هـ، كما في مصادر ترجمته.
(٣) هكذا بخطه، وهو غلط، صوابه: "أبو الغنائم"، كما في المصدر الذي ينقل منه، وهو وفيات الأعيان ٥/ ٥ وجميع مصادر ترجمته، ومنها معجم البلدان ٥/ ٣٩٧، وتاريخ ابن الدبيثي ١/ ٥٠٩، ومرآة الزمان ٨/ ٤٥١، وتكملة المنذري ١/ الترجمة ٣٤٤، وذيل الروضتين ٩، وتاريخ الإسلام ١٢/ ٩٨٥، والوافي ٤/ ١٦٥ وغيرها.
(٤) وفيات الأعيان ٥/ ٥ - ٩.
(٥) في م: "فمالوا"، والمثبت من خط المؤلف، وهو الموافق لما في وفيات الأعيان.
(٦) ما بين الحاصرتين زيادة متعينة من وفيات الأعيان أخلت بها نسخة المؤلف.
(٧) هكذا بخط المؤلف، وفي وفيات الأعيان، م: "فرائده".
(٨) هو تميم بن أُبَيّ بن مقبل بن عوف العجلاني، المتوفى سنة ٣٧ هـ، ترجمته في: طبقات فحول الشعراء ١/ ١٤٣، والشعر والشعراء ١/ ٤٤٦، وبغية الطلب ١٠/ ٤٦٩٤، وسيتكرر على المؤلف من غير أن يشعر (٧٠١٠) فانظر تعليقنا هناك.