كتاب كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون - ط الفرقان

٦٨٣٦ - وجَمَعه أبو الطيِّب وَرّاق ابن عَبْدُوس (١) من جميع النسخ، فزاد على كلِّ نسخةٍ مما هو على الحُروفِ وغيرها نحو ألفِ بيت (٢).

٦٨٣٧ - وابنُ سِينا (٣) انتخبَه وشَرَح مُشكِلاتِ شعرِه.

٦٨٣٨ - ديوان ابن زياد الأعجم (٤).

٦٨٣٩ - ديوان ابن السَّاعاتي:

أبي (٥) الحَسَن عليِّ (٦) بن رُستُمَ، توفِّي سنة ٦٠٤. قال (٧): ديوانه يدخُل في مُجلَّدَيْنِ أجاد فيه كلَّ الإجادة.

(١) هو أحمد بن أحمد ابن أخي الشافعي المعروف بوراق ابن عبدوس الجهشياري، ترجمته في: معجم الأدباء ١/ ١٨٨، والوافي بالوفيات ٦/ ١٤٤ (ط. التراث)، ولم يذكروا وفاته وزعم الصفدي احتمال أن يكون هو أحمد بن أحمد بن زياد الفارسي المتوفى سنة ٣١٠ هـ الذي ذكره الذهبي في تاريخ الإسلام ٧/ ١٥١ وزعم أن الذهبي قال فيه: "صاحب ابن عبدوس" لكن هذا بعيد، فإنما قال الذهبي: صحب ابن عبدوس، والظاهر من ترجمته أنه من المعتنيين بالأمور الدينية حسب، فضلًا عن أن كنية هذا هي: أبو جعفر!
(٢) إلى هنا انتهى كلام ابن خلكان.
(٣) هو الحسين بن عبد الله، المتوفى سنة ٤٢٨ هـ، تقدمت ترجمته في (٩٤).
(٤) هكذا بخط المؤلف، وهو غلط صوابه: "ديوان زياد الأعجم" من غير "ابن"، وهو زياد بن سليم، وقيل: سليمان أبو أمامة العبدي، مولى عبد القيس، ولقب بالأعجم لعجمة كانت في لسانه، وهو أحد فحول الشعراء في زمن الأمويين، توفي بعد سنة ١٠٠ هـ، وترجمته في: تاريخ دمشق ١٩/ ١٤٦، وتهذيب الكمال ٩/ ٤٧٦، وتاريخ الإسلام ٣/ ٤٦ وغيرها. وقد ذكره ناشرو م في "ديوان زياد الأعجم - أبي أمامة العبدي المعمر المتوفى سنة ١٠١ إحدى ومئة، لقب به لعجمة في لسانه"، وهذا كله لا وجود له في نسخة المؤلف.
(٥) في الأصل: "أبو".
(٦) هو بهاء الدين أبو الحسن علي بن محمد بن رستم الخراساني الدمشقي، ترجمته في: تكملة المنذري /٢ / الترجمة ١٠٣٣، وعيون الأنباء، ص ٦٦١، ووفيات الأعيان ٣/ ٣٩٥، والغصون اليانعة ١/ ١١٨، وتاريخ الإسلام ١٣/ ١٠٠، وسير أعلام النبلاء ٢١/ ٤٧١، والوافي بالوفيات ٢٢/ ٧، وسلم الوصول ٢/ ٣٦٤، وشذرات الذهب ٧/ ٢٦.
(٧) يعني: ابن خلكان في وفيات الأعيان ٣/ ٣٩٥ - ٣٩٦.