(قلت: حديث صحيح على شرط مسلم. وأخرجه هو وأبو عوانة في "صحيحيهما". وقال الخطابي في "المعالم": "إسناده جيد؛ إلا ما تكلموا قيه من أمر حبيب"! قلت: لم يتفرد به).
إسناده: حدثنا عثمان بن أبي شيبة: ثنا أبو معاوية: ثنا الأعمش عن حبيب عن سعيد بن جبير عن ابن عباس.
قلت: وهذا إسناد رجاله ثقات رجال الشيخين؛ إلا أن حبيبًا -وهو ابن أبي ثابت- مدلس، وقد عنعنه. ومع ذلك فهو على شرط مسلم؛ وقد أخرجه كما يأتي.
والحديث أخرجه مسلم (٢/ ١٥٢) ... بإسناد المصنف.
وأخرجه هو، والترمذي (١/ ٣٥٤ - ٣٥٥)، والبيهقي (٣/ ١٦٧) من طرق أخرى عن أبي معاوية ... به.
ثم أخرجه هو، وأبو عوانة (٢/ ٣٥٣)، والنسائي (١/ ٩٩)، والبيهقي، وأحمد (١/ ٣٥٤) من طرق أخرى عن الأعمش ... به.
وتابعه صالح مولى التَّوأمَة عن ابن عباس قال ... فذكره.
أخرجه أحمد (١/ ٣٤٦)، والطبراني في "المعجم الكبير"(٣/ ٩٩ / ١).
وإسناده جيد في الشواهد والمتابعات؛ فإن صالحًا هذا إنما عيبه أنه كان اختلط.
١٠٩٧ - عن نافع وعبد الله بن واقد:
أن مُؤَذِّنَ ابن عمر قال: الصلاة. قال: سِرْ سِرْ حتى إذا كان قبل غُيُوبِ الشفق؛ نزل فصلى المغرب، ثم انتظر حتى غاب الشفق فصلى العشاء، ثم قال: