إسناده: حدثنا موسى بن إسماعيل: ثنا أبان: ثنا عاصم عن أبي وائل عن عبد الله.
قلت: وهذا إسناد حسن، رجاله كلهم ثقات رجال الشيخين؛ غير أنهما أخرجا لعاصم -وهو ابن أبي النَّجُودِ- مقرونًا بغيره، وقد توبع عليه، كما يأتي؛ فالحديث صحيح.
والحديث أخرجه البيهقي (٢/ ٢٦٠) من طريق المصنف.
وأخرجه النسائي (١/ ١٨١)، والطيالسي (١/ ١٠٦ / ٤٨٥)، وعنه الطحاوي (١/ ٢٦٣)، والبيهقي (٢/ ٢٤٨)، وفي "الأسماء" أيضًا (٢٣٥)، وأحمد (١/ ٣٧٧ و ٤٣٥) من طرق أخرى عن عاصم ... به.
وكذلك أخرجه الحميدي (٩٤).
وله طريقان آخران عن ابن مسعود:
الأول: عن الزُّبَيْرِ بن عَدِي عن كلثوم عنه ... به نحوه؛ وزاد:
"أن لا تكلموا إلا بذكر الله، وما ينبغي لكم، وأن تقوموا لله قانتين".
أخرجه النسائي بإسناد صحيح، رجاله كلهم ثقات؛ وكلثوم: هو ابن المصطلق؛ وهو كلثوم بن علقمة بن ناجية بن المصطلق، وهو ثقة، ويقال: له صحبة.
والآخر: عن مُطَرِّفٍ عن أبي الجَهْمٍ عن أبي الرَّضْرَاضِ عنه ... به؛ دون قوله:"إن الله قد أحدث ... ".
أخرجه الطحاوي، وأحمد (١/ ٤٠٩) بإسناد رجاله ثقات؛ غير أبي الرضراض، فلم يوثقه غير ابن حبان.