وأخرجه البيهقي (٢/ ٤٣٢) من طريقه، ومن طريق المصنف أيضًا. وقال الحاكم:
"صحيح على شرط الشيخين"! ووافقه الذهبي! وهو من تساهلهما أو من أوهامهما؛ فإن صالح بن رستم لم يخرج له البخاري في "صحيحه"، وإنما روى له فيه تعليقًا.
ثم إن عبد الرحمن بن قيس قد علمت أنه لم يرو له غير المصنف؛ لكنه قد سقط من إسناد الحاكم؛ فلا أدري أذلك منه أم ممن بعده؟ !
والحديث: عند ابن خزيمة (١٠١٦) من طريقين عن عثمان بن عمر ... به.
وله شاهد من حديث أبي بكرة بنحوه؛ بلفظ:
"ولكن ليخلعهما بين ركبتيه".
رواه الطبراني في "الكبير"، وفيه ضعف، كما في "المجمع" (٢/ ٥٥).
وللحديث طريق أخرى عن أبي هريرة نحوه؛ وهو:
٦٦٢ - عن أبي هريرة عن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ قال:
"إذا صلى أحدكم فخلع نعليه؛ فلا يؤذ بهما أحدًا؛ ليجعلهما بين رجليه، أو ليُصَلِّ فيهما".
(قلت: إسناده صحيح).
إسناده: حدثنا عبد الوهاب بن نَجْدة: ثنا بقية وشعيب بن إسحاق عن الأوزاعي: حدثني محمد بن الوليد عن سعيد بن أبي سعيد عن أبيه عن أبي هريرة.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://www.shamela.app/page/contribute